اتحدث دوما عن مئاسي الحياة لاننا لا ندرك عندما نشاهد رواية حزينة او حتى قصة سينمائية ان هناك في الحياة ما هو اصعب واكثر ايلاما ولاننا يجب ضمن اخلاقيات الاسلام ان نشعر دوما بآلام الآخرين وأحزانهم
في فترة من الفترات كنت مصاحب واحد نصاب.. انا طبعا محسبش انه نصاب وبعدين بعدت عنه بس هوه علمني ازاي الحرامية بينصبو ودا طبعا مفيد عشان تفلت منهم مش تعمل زيهم
كان لي مقولة مشهورة.. كان يقول حطني في اي مكان وانا انصبلك على صاحبه… حطني كاشير هعرف احط في جيبي من غير ما يعرف هلخبط في السيستم واخد حاجات مش مسيفه.. حطني في اي محل هعرف احط في جيبي من غير ما يعرف… حتى لو في البنك المركزي هعرف اسرق… هوه مكنش متدين ولا حاجه…
في مرة رحت معاه مكان بيجيب منه بضاعه لقيت المحاسب المصري قاعد بيشتم فيه ويقول الواد دا ملعون… رحت انا زعلت وقلت متشتمش صاحبي.. بعدين بعد ما طلعنا لقيته بيضحك.. قلتله بتضحك ليه والراجل بيشتمك ليه.. قال اصلي انا لخبطه امبارح في تلات تلاف جنيه… قلتله لخبطت المحاسب المصري دا الي عمره 40 سنة واحنا كنا ساعتها في ثانوي يعني 16 سنة… قال اه… مستقبل باااهر… من قلبه وروحه مصري.. والنيل جواه بيسريييي.. طبعا ده نموذج نادر للشاب المصري المكافح.. في شباب كتير في مصر عندهم امانة بجد والله
المهم بعدها قلي انت اول ما تشتغل في مكان بتاخد حاجه ليك… قلتله لأ طبعا… قلي ليه… قلتله هاخد ايه يعني.. انا بحب الامانة والامانة عندي اغلى من أي مبلغ هخده وأغلى من كنوز الدنيا… راح بص فيه.. وكاني بستفزه بس انا كنت بقول الصراحه والي انا مؤمن بيه
عدت الايام وبعدنا عن بعض وشفته مرة ولقيته عامل مشروع كبير… قلتله ايه يا عم الدنيا… لقيته كل الي مشغلهم مشايخ بدقون… قلتله ايه دا… قال عشان المشروع ينجح… الي بنعمله في الناس مش هيطلع علينا…
اول ما بشوف الحال في مصر وكمية الحرامية في القطاع العام بقول والله صاحبي كان عنده حق وعلى فكرة اول ما جم مشايخ في الحكم.. لقيته بيقول ع الفيس بوك.. كدا مش هنسرق تاني.. فبخلاف الطرق الحديثة للمراقبة على المال العام حتى امريكا اعترفت ان اصحاب الذمم والضمائر قدروا يحموا ثروات بلادهم في تركيا وينموها. طبعا انا قلت زمان ان العيب في المتدينين لو الدين اتحول لارهاب عشان كدا المفروض نجذب المتدينين ونخليهم يراقبوا ثروات بلادهم في كل مؤسسات الدولةونبعدهم عن التطرف ونديهم وضعهم في المجتمع ودا يكون بلفت انتباههم للايات الي بتقلهم يمشوا ورا العلماء الكبار الي تابعين لدور الافتاء سواء في مصر او السعودية زي ما يحبوا وهتلاقي العلماء الكبار اصحاب العلم الحقيقي ابعد حاجه عن الارهاب وهتلاقيهم ابعد حاجه عن الفتن الي بتدمر المجتمعات وانا اقصد المتدينين الي متورطوش في جريمة… اما الجمعيات الخيرية المفروض يشرف عليها مشايخ كبار مشهود ليهم زي محمد حسان… وابو اسحاق الحويني والشيخ ابو دقن بيضة طويلة دا مش فاكر اسمه والناس الي لمجرد المشاركة الجمعيات هتنجح… لكن متجبليش واحد اي كلام.. وعلى فكرة انا شاركت في جمعيات خيرية تبع امراء في السعودية وكنت بوزع للحجاج وجبات بنفسي في الاجازات الدراسية فترات المواسم.. في مكة… ودي شهادة للتاريخ.. ان مصر فيها فاسدين كتير راس مالهم السرقة.. وبامانة، ،، طبعا انا محبش الي يسمع جزء من النقاش ويتعصب ليه لان الاخوان كان ليهم عيوب كتير وكان عندهم احتكار وكانو بيحاولوا يستبعدو طوائف المجتمع وليهم ملفات خارجية ارهابيه ،،، محبش الي ياخد جزء من النقاش ويحكم بيه،، انا عمري ما اتعدى على حد بناء على معلومة قريتها ،،، الا الشخصيات العامة الكل بيهاجمهم على الفيس بوك عادي في العالم كله ،، ، لكن في الحياة والواقع عمري ما اتهجم على حد بناء على معلومة قريتها واقصد الناس الي يهاجموا كاتب عشان مش متفقين مع أراءه
والي اقصده من جديد في مقالي هو مشاركة اصحاب الذمم وهؤلاء من يعرفون بالذمة والضمير بغض النظر عن المظهر في الرقابة الفاعلة مع غيرهم دون اقصاء او تحيز ولأن في بعض المتشددين همه كارثة حقيقية لأنهم لو لقيوا فرصة ممكن يضروا اي حد مختلف معاهم في فكر أو عقيدة بشكل اجرامي
كل دا حقيقة حصلت بالحرف الواحد …. تيك كير…. باي
الشرطة المصرية
طبعا انا مش بتكلم هنا كتير على الشرطة المصرية لأن كل القنوات التلفزيونية بتتكلم عليهم انا بحاوال اتكلم عن الحاجة الي محدش بيتكلم فيها ودي طبيعة السوشال ميديا ،،،، ان في بعض الحرية ،، بس في نصيحة بديهالهم ،، الشرطة في خدمة الشعب ومفيش حد من أفراد الشعب في أي ميزة على التاني غير بالاجتهاد والعمل والابتكار وكل واحد ليه رزقه الي ربنا بيبعتهوله ،،، مفيش حد يقدر يمنع رزق حد ،، وكل مصري ممكن يضحي عشان بلده لو كان في موضع المسئولية زي خدمة الجيش وغيره ،، فأنا بسأل سؤال ،، مصر قدرت تلغي حكاية البشوية والبهوية وخلت كل الناس سواسية أمام القانون ودي حاجة جميلة ،، ليه احنا نسمي الزابط باشا ،، دا كاننا لغينا البشوية بس لسه في عندنا يعني لازم عقدة الباشا ولازم نعمل فراعنة لنفسنا ولازم يكون في اسياد ،،، دا حتى كلمة فلااااد الي كان بيقولها الباشا بقيت يلاااا كل شوية يلاااا ،، فكنت احب لو مفيش حاجة اسمها باشا ولا بيه ولا للزابط ولا المستشار ولا لوكيل نيابة ولا اي حاجه ،، حتى في العالم كله مفيش حد بيسمي الظابط باشا غير في مصر ،،، دا حتى الدكتور في الجامعه الي ربنا رفع قدره مسموش باشا ،، عندك مثلا خالي وهوه حفيد بشوات فعلاً من بتوع زمان ،، وكان عندهم اراضي محدش يعرف عددها شغال ،، دلوقتي في سنترال في المحافظة ،، في مرة جاله امين شرطة قله انت مش عارف بتكلم مين ،، خالي قله مين يعني قله أنا امين شرطة ،، قله طز فيك ،، وانا موظف في سنترال المحافظة ،، مقلهوش انا ابن سلطح بابا ،، لأن خلاص الناس كلهم سواسية في القانون ودا الي بتشوفه في اي مكان يعني السعودية العسكري والظابط زيه زي أي واحد مفيش اي فرق,,, انا رحت مكة وقابلت صحبي يعتبر مستشار ولا اي حاجه ولا تفرق بينه وبين اي حد تاني،، الا يعني التفرقة الي بيعملوها مع الاجانب دي ربنا هيحاسبهم عليها وبلاد برة الشرطة في خدمة الشعب ،، فبلاش احنا نعمل مسميات تجبلنا المشاكل بعد كده وتخلي في جرح في نفسية الفرد المصري ممكن يطلع في اي وقت في صور مش ظريفة ،،، القانون والمساواة والعدالة ومفيش اي انتهاكات خارج القانون والقضاء المدني وكل حاجه بدليل
جنان رسمي
تعليقا على خبر قريته من فترة انه بعض الانظمة في ايران بيعاقبوا ناس عشان تعليقات ضد النظام في السوشال ميديا.. او يعرضوهم للحبس والاعتقال. كل ما ادخل الفيس الاقي ملايين بيشتموا شخصيات عامة وسياسيين … محاولة معاقبة الناشطين عالفيس بالحبس والاعتقال جنان رسمي
بالعلم وليس باللعب
كل مستوى أو درجة علمية أحصل عليها في حياتي أحصل عليها بالجهد والبحث والقراءة وليس باللعب لذا كنت أنصح زملائي في الجامعة بكثرة القراة والبحث ولا أحب من يسخر مني أو يلقي الي تلميح لا أهتم له في الأساس ولا أريد أن أشغل عقلي به أو يقوم بخدعة كوضع صور بها فوارق لا اريد أن اشغل عقلي بها أيضا كي يثبت لنفسه أنه أفضل اويحاول أن يشكك في معرفتي للوقت والتاريخ وخلافه فبرغم من هذه الخدع التي كان يقوم بها بعض زملائي في الجامعة لأنها أسهل من القراءة والبحث فقد تفوقت عليهم في التقدير النهائي لأني اؤمن بالدراسة والإجتهاد وكنت أقضي كل الوقت أقرأ وأبحث وقد اعتدت منذ الصغر أن أحصل على جوائز التفوق العلمي
لا للاستغلال
أحزن للغاية عندما أجد في مصر بعض البشر يحاول أن يستغل بدون ضمير رغم أني أحيانا أمر بأوقات صعبة الا أني اجد بعض البشر يعلم ما امر به تماما ويحاول أن يستغل أو يحصل على أي فائدة بدون تراضي و بأي شكل فأدعوا على هؤلاء ومن يسرقون الناس و يتذرعون بحجج واهية او يستحلون لأنفسهم أن ينفذوا في حياة الأبرياء بدون ذنب أن يقلل الله البركة في رزقهم وأن يحدث لهم الخسران في الدنيا والآخرة أيا كانوا سواء سلطة أو رجال أعمال أو بشر بلا ضمير
لهجات في القرآن
من الفوائد التي ألمحها في القرآن أن الله عز وجل نقل اللهجات عن أصحابها بشكل طبيعي للغاية ،، ومن هذه اللهجات ما أستمع اليه أحيانا من فلاحيين الصعيد عندما يقولون بالعامية ” وَي وَي ” بفتح الواو عندما يرون أمرا مقلقا أو مزعجا أو ملفتا وانظر الى الله تعالى نقلا عن قوم قارون عندما هلك قارون وخسف به وتبينت لهم ارادة الله عز وجل “وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
استمعت الى هذه الفائدة من أحد الأساتذة ولا أدري هل هي تتعلق بدخول العربية مصر أم أن أعرابا جاءوا الى مصر وكانت لهم هذه اللهجة قديما ولكني لم استمع الى هذه اللهجة في جزيرة العرب او الحجاز وكان يستغربها أصحابي هناك وربما نقلها عنهم أهل الصعيد بعدها
الأهرام
أحضرت جريدة الأهرام ليوم الجمعة هذا الأسبوع فلم أجد سوى صفحة واحدة لفرص العمل ولا يوجد أي اعلانات عقارية والتي كانت عادة تملأ صفحات ملونة وتكون وسط صفحات الجريدة ,, فهذه الطبعة للأهرام هذا الأسبوع لم أرى مثيلا لها اطلاقا في حياتي ولا أعتقد أن السبب هو ركود الاقتصاد لأن المدن العقارية لن تتوقف عن البناء او عن نشر صفحات ملونة وسأحاول مراجعة مبنى جريدة الأهرام غداً لكي أتأكد من هذه النسخة وأتأكد بنفسي من هذه الأمور التي تحدث
القاهرة
يقول لي والدي الأفضل لو تركت القاهرة وعشت في بلدتنا القديمة في صعيد مصر ولكني اتذكر حديث أحد اساتذتنا في الجامعة يقول أن من يقطن القاهرة لا يستطيع ان يعيش في أي مدينة اخرى في مصر لأن القاهرة واسعة وفيها خدمات عديدة لا تستطيع ان تجدها في اي مكان اخر ولو كان لي أن انتقل لانتقلت الى الاسكندرية ولكن ما تزال القاهرة بها خدمات عديدة لا توجد في الاسكندرية مثل حجم الجامعات والمعاهد والمكاتب والمنتزهات ولكن من الممكن في المستقبل ان اذهب الى مدن عالمية وأحلم بذلك كمدن الولايات المتحدة وفرنسا وبالطبع أن كل فرد في مصر يستطيع ان يقطن في اي مدينة كما يحب ولا يشترط ان يغير محل اقامته وهذا يحدث في كل العالم ولأني عشت في القاهرة كبيرا أكثر ما عشت في الصعيد صغيرا ولكني لم أحب أن اغير محل اقامتي لأني اعتز بانتمائي لصعيد مصر
I can’t get into my Face these days. My last comment was the condemnation of punishing activists. I have problems with my phone. I can’t recharge it.